لعنف اللفظي والبدني الذي ينتشر بين التلاميذ في المدارس ينتج عنه عواقب وخيمة على شخصية الطفل وبنائه السيكولوجي. فعلى المدى القريب، قد يشتكي الطفل من أوجاع رأسه أو بطنه. كما قد يعاني قلة التركيز والنفور من أداء واجباته المدرسية المنزلية. وعلى المدى البعيد، يكون الأطفال ضحايا الإيذاء اللفظي أو الجسدي معرضين إلى الكآبة والقلق وعدم الثقة بالنفس وأعراض صحية نفسية أخرى أكثر من أقرانهم. وقد يفكر الأطفال الذين يتعرضون للإساءة من زملائهم بشكل متواصل ومستمر في وضع حد لمأساتهم ومعاناتهم اليومية من خلال الإقدام على أفعال خطيرة أو حتى “الانتحار”.
أبرز العلامات
ينصح الخبراء التربويون والاجتماعيون والنفسيون الآباء بمتابعة مسيرة أبنائهم الدراسية وجوانبها الشخصية والتقرب إلى أبنائهم لمعرفة ما يُفرحهم وما يُحزنهم وتدارك أي اضطراب سلوكي بالعلاج الفوري. فميل الابن أو البنت إلى الخوف غير المبرر داخل البيت أو الانطواء والعزلة أو الحياء والخجل المبالغ فيه، أو الإحساس بالإحراج والتذمر لأقل الأسباب كلها علامات قد تستدعي تدخل أحد الأبوين أو كليهما للتواصل مع الابن ومعرفة أسباب ذلك. ومن بين أكثر العلامات شيوعاً، حسب أطباء علم النفس الاجتماعي:
◆ كثرة نسيان الأغراض الشخصية وقلة التركيز.
◆ ظهور خدوش في أنحاء متفرقة من الجسد أو احمرار أو انتفاخ.
◆ عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو ركوب حافلة النقل المدرسي.
◆ ضعف التحصيل التعليمي أو تراجعه بشكل مفاجئ.
◆ الأرق واضطرابات النوم.
◆ الشعور المتكرر بأوجاع الرأس وآلام المعدة.
إرشادات عملية
إذا لاحظ الآباء ظهور أحد هذه الأعراض على ابنه أو ابنته، فعليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد ولا يؤجل حل المشكلة والتواصل مع الابن لمعرفة السبب الحقيقي لسوء حالته النفسية. ولذلك يجب عليك أيها الأب أن:
◆ تُشجع الطفل على التحدث بصراحة وعفوية ومشاركة الأب بواعث قلقه. تحلى بالهدوء وحسن الإنصات إلى ابنك وامنحه الوقت الكافي لكي يبوح بدواخله ويُخبرك بما يقلقه. ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا عرفت كيف تشجعه على التواصل معك، وابدأ ذلك بمقدمات مثل أن تقول “ما من أحد إلا ومرت عليه فترات عصيبة خلال مرحلته الدراسية مع زملائه أو مدرسيه، أنا حدث لي كذا وكذا، هل سبق أن مرت عليك لحظات كهذه؟”، وفي حال تجاوب الابن وكشفه عن تعرضه لنوع معين من العنف، أخبره أنه غير مسؤول عما تعرض له وأن اللوم لا يقع عليه، وبالتالي يجب عليه ألا يشعر بالذنب أو الحزن.
◆ حاول أن تعرف بالضبط الذي حصل لابنك. اطلب منه أن يشرح كيف تم ذلك ومتى ومن اشترك في الأمر؟ اسأله ما إذا كان أصدقاؤه تعرضوا لنوع الإهانة أو الإذلال أو الإيذاء أو العنف نفسه. اسأله ما إذا كان فعل شيئاً ما كوسيلة للدفاع عن نفسه ودفع الأذى.
- عَلم ابنك كيفية الرد على كل أنواع الإيذاء اللفظي والبدني وغيره من أشكال التنمر المدرسي والإيذاء. لا تُشجعه على الانتقام أو رد الإساءة بمثلها. بل علمه بدلاً من ذلك أن يُحافظ على هدوئه وتوازنه ويرد بالطريقة الأنسب. قد يصيح الطفل أثناء حديثك في عصبية “كفى!” أو “أنت لا تفهم ما يحصل” أو غيره. تحمله وامتص غضبه واقترح عليه تكوين صداقات أخرى في حافلة النقل المدرسي ومن صفوف دراسية أخرى ومن مرتادي الكافتيريا ومن كل مسارح العنف المحتملة. ذكر ابنك أن لا يتردد في نقل شكواه إلى المدرس أو مسؤولي المدرسة.
◆ اتصل بمسؤولي المدرسة وتحدث إلى مدرسي ابنك وإلى المرشد النفسي والاجتماعي وإلى مدير المدرسة. إذا تعرض ابنك إلى عنف جسدي أو هدده زميل ما بالاعتداء عليه، اتصل فوراً بمسؤولي المدرسة لمعرفة ما إذا كانوا سيتدخلون أو ما إذا كان الأمر يستدعي التوجه بالشكوى إلى الشرطة. لا تتواصل مع أبوي المعتدي من تلقاء نفسك. شجع مسؤولي المدرسة على التدخل للحد من ظاهرة تعرض التلاميذ للاعتداء من قبل بعض زملائهم وانصحهم بضرورة سن لوائح تنظيمية تحمي التلاميذ وتحد من تفشي هذه الظاهرة بطرق تربوية.
◆ تابع الحياة المدرسية لابنك أولاً بأول. ساعده على الاندماج مجدداً والمشاركة في الأنشطة المدرسية واستعادة ثقته بنفسه والمشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الفنية والموسيقية. شجع ابنك على تكوين صداقات وتطوير مهاراته الاجتماعية.
- اختر الوقت الأنسب لطلب مساعدة مهنية. توجه بطلب المشورة من الموجه المدرسي أو الاجتماعي أو النفسي في حال استفحل أمر ابنك بتزايد حالات خوفه أو قلقه.
- تذكر دوماً أن التدخل المبكر يعالج كل المشكلات ويتيح للطفل مسيرة دراسية موفقة وحياة طبيعية، ويقيه المشكلات النفسية من قبيل الكآبة والقلق وضعف التقدير الشخصي على المستوى البعيد.
لا تَدَع أبداً ابنك يعالج مثل هذه المشكلات وحده. فهو يحتاج عند تعرضه للعنف اللفظي أو الجسدي دعمك وحضنك ومساعدتك أكثر من أي وقت آخر.
أبرز العلامات
ينصح الخبراء التربويون والاجتماعيون والنفسيون الآباء بمتابعة مسيرة أبنائهم الدراسية وجوانبها الشخصية والتقرب إلى أبنائهم لمعرفة ما يُفرحهم وما يُحزنهم وتدارك أي اضطراب سلوكي بالعلاج الفوري. فميل الابن أو البنت إلى الخوف غير المبرر داخل البيت أو الانطواء والعزلة أو الحياء والخجل المبالغ فيه، أو الإحساس بالإحراج والتذمر لأقل الأسباب كلها علامات قد تستدعي تدخل أحد الأبوين أو كليهما للتواصل مع الابن ومعرفة أسباب ذلك. ومن بين أكثر العلامات شيوعاً، حسب أطباء علم النفس الاجتماعي:
◆ كثرة نسيان الأغراض الشخصية وقلة التركيز.
◆ ظهور خدوش في أنحاء متفرقة من الجسد أو احمرار أو انتفاخ.
◆ عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو ركوب حافلة النقل المدرسي.
◆ ضعف التحصيل التعليمي أو تراجعه بشكل مفاجئ.
◆ الأرق واضطرابات النوم.
◆ الشعور المتكرر بأوجاع الرأس وآلام المعدة.
إرشادات عملية
إذا لاحظ الآباء ظهور أحد هذه الأعراض على ابنه أو ابنته، فعليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد ولا يؤجل حل المشكلة والتواصل مع الابن لمعرفة السبب الحقيقي لسوء حالته النفسية. ولذلك يجب عليك أيها الأب أن:
◆ تُشجع الطفل على التحدث بصراحة وعفوية ومشاركة الأب بواعث قلقه. تحلى بالهدوء وحسن الإنصات إلى ابنك وامنحه الوقت الكافي لكي يبوح بدواخله ويُخبرك بما يقلقه. ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا عرفت كيف تشجعه على التواصل معك، وابدأ ذلك بمقدمات مثل أن تقول “ما من أحد إلا ومرت عليه فترات عصيبة خلال مرحلته الدراسية مع زملائه أو مدرسيه، أنا حدث لي كذا وكذا، هل سبق أن مرت عليك لحظات كهذه؟”، وفي حال تجاوب الابن وكشفه عن تعرضه لنوع معين من العنف، أخبره أنه غير مسؤول عما تعرض له وأن اللوم لا يقع عليه، وبالتالي يجب عليه ألا يشعر بالذنب أو الحزن.
◆ حاول أن تعرف بالضبط الذي حصل لابنك. اطلب منه أن يشرح كيف تم ذلك ومتى ومن اشترك في الأمر؟ اسأله ما إذا كان أصدقاؤه تعرضوا لنوع الإهانة أو الإذلال أو الإيذاء أو العنف نفسه. اسأله ما إذا كان فعل شيئاً ما كوسيلة للدفاع عن نفسه ودفع الأذى.
- عَلم ابنك كيفية الرد على كل أنواع الإيذاء اللفظي والبدني وغيره من أشكال التنمر المدرسي والإيذاء. لا تُشجعه على الانتقام أو رد الإساءة بمثلها. بل علمه بدلاً من ذلك أن يُحافظ على هدوئه وتوازنه ويرد بالطريقة الأنسب. قد يصيح الطفل أثناء حديثك في عصبية “كفى!” أو “أنت لا تفهم ما يحصل” أو غيره. تحمله وامتص غضبه واقترح عليه تكوين صداقات أخرى في حافلة النقل المدرسي ومن صفوف دراسية أخرى ومن مرتادي الكافتيريا ومن كل مسارح العنف المحتملة. ذكر ابنك أن لا يتردد في نقل شكواه إلى المدرس أو مسؤولي المدرسة.
◆ اتصل بمسؤولي المدرسة وتحدث إلى مدرسي ابنك وإلى المرشد النفسي والاجتماعي وإلى مدير المدرسة. إذا تعرض ابنك إلى عنف جسدي أو هدده زميل ما بالاعتداء عليه، اتصل فوراً بمسؤولي المدرسة لمعرفة ما إذا كانوا سيتدخلون أو ما إذا كان الأمر يستدعي التوجه بالشكوى إلى الشرطة. لا تتواصل مع أبوي المعتدي من تلقاء نفسك. شجع مسؤولي المدرسة على التدخل للحد من ظاهرة تعرض التلاميذ للاعتداء من قبل بعض زملائهم وانصحهم بضرورة سن لوائح تنظيمية تحمي التلاميذ وتحد من تفشي هذه الظاهرة بطرق تربوية.
◆ تابع الحياة المدرسية لابنك أولاً بأول. ساعده على الاندماج مجدداً والمشاركة في الأنشطة المدرسية واستعادة ثقته بنفسه والمشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الفنية والموسيقية. شجع ابنك على تكوين صداقات وتطوير مهاراته الاجتماعية.
- اختر الوقت الأنسب لطلب مساعدة مهنية. توجه بطلب المشورة من الموجه المدرسي أو الاجتماعي أو النفسي في حال استفحل أمر ابنك بتزايد حالات خوفه أو قلقه.
- تذكر دوماً أن التدخل المبكر يعالج كل المشكلات ويتيح للطفل مسيرة دراسية موفقة وحياة طبيعية، ويقيه المشكلات النفسية من قبيل الكآبة والقلق وضعف التقدير الشخصي على المستوى البعيد.
لا تَدَع أبداً ابنك يعالج مثل هذه المشكلات وحده. فهو يحتاج عند تعرضه للعنف اللفظي أو الجسدي دعمك وحضنك ومساعدتك أكثر من أي وقت آخر.
الأربعاء مارس 23, 2016 12:18 am من طرف shalabeya
» كوب مملوء بلخمر
الإثنين مارس 21, 2016 9:36 am من طرف shalabeya
» كوب مملوء بالخمر
الجمعة مارس 18, 2016 4:22 pm من طرف shalabeya
» ثوب ابيض ملطخ بدم الحيض
الثلاثاء فبراير 02, 2016 7:41 pm من طرف هارون
» ثوب ابيض ملطخ بدم الحيض
الثلاثاء فبراير 02, 2016 7:40 pm من طرف هارون
» ارجو تفسير حلمي بسرعة
الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 1:27 am من طرف salim123
» السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الخميس أكتوبر 09, 2014 7:11 pm من طرف املي بالله كبير
» تفسير حلم
الأربعاء أكتوبر 08, 2014 9:36 pm من طرف slim
» ارجاء الرد باسرع وقت
الجمعة أكتوبر 03, 2014 7:22 pm من طرف املي بالله كبير