مفتاح الحياة الذهبي

اهلا ومرحبا بكم معنا في موقع مفتاح الحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مفتاح الحياة الذهبي

اهلا ومرحبا بكم معنا في موقع مفتاح الحياة

مفتاح الحياة الذهبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مفتاح الحياة الذهبي

منتدي اجتماعي ثقافي يساعدك علي حل جميع مشاكلك وضبط العلاقة بينك وبين غيرك مع خدمة الطب البديل

المواضيع الأخيرة

» اكتب حلمك تجد تفسيره
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالأربعاء مارس 23, 2016 12:18 am من طرف shalabeya

» كوب مملوء بلخمر
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالإثنين مارس 21, 2016 9:36 am من طرف shalabeya

» كوب مملوء بالخمر
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالجمعة مارس 18, 2016 4:22 pm من طرف shalabeya

» ثوب ابيض ملطخ بدم الحيض
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2016 7:41 pm من طرف هارون

» ثوب ابيض ملطخ بدم الحيض
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2016 7:40 pm من طرف هارون

» ارجو تفسير حلمي بسرعة
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 1:27 am من طرف salim123

» السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالخميس أكتوبر 09, 2014 7:11 pm من طرف املي بالله كبير

» تفسير حلم
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالأربعاء أكتوبر 08, 2014 9:36 pm من طرف slim

» ارجاء الرد باسرع وقت
مقومات الحياة الزوجية السعيدة Emptyالجمعة أكتوبر 03, 2014 7:22 pm من طرف املي بالله كبير

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    مقومات الحياة الزوجية السعيدة

    ابو سلمى الروحاني
    ابو سلمى الروحاني
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 138
    نقاط : 411
    تاريخ التسجيل : 30/05/2011
    الموقع : http://safeonsy.forumegypt.net/

    مقومات الحياة الزوجية السعيدة Empty مقومات الحياة الزوجية السعيدة

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الروحاني الأربعاء يونيو 01, 2011 10:06 am

    خطبة الجمعة للشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - المسجد النبوي
    الأسرة أساس المجتمع، منها تفترق الأمم وتنتشر الشعوب. نواةُ بنائها الزوجان، يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ [الحجرات:13]. والأسرة هي المأوى الذي هيأه الله للبشر يستقر فيه ويسكن إليه. وفي الزواج معمار الكون وسكن النفس ومتاع الحياة، بقيامه تنتظم الحياة ويتحقق العفاف والإحصان، يجمع الله بالنكاح الأرحام المتباعدة والأنساب المتفرقة. وعد الله فيه بالغنى والسعة في الرزق ولا خُلف لوعد الله: إِن يَكُونُواْ فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ [النور:32].
    ما تتمناه الزوجة:
    وفي اختيار لبنة النكاح تتسع الآفاق، فيقرب البعيد ويُبَرّ القريب. وهموم الزوجين عديدة ومتشعبة، ولكن حسن العشرة وطيب المودة يبددها، وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء:19]. وفي الأسرة عتاب ومودة، سخط ورضا، والرجل يرفعه الأدب ويزكيه العقل، يضع من المودة أعلاها ومن المحبة أسماها، يعفو عن الخطأ ويتجاوز عن الزلل، والمرأة خلقت من ضلع أعوج، وبمداراتها والصبر على ما يكرهه منها تستقيم الأمور، يقول المصطفى : (استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً) متفق عليه.
    ومن كرُم أصله لان قلبه، وزوجتك هي حاملة أولادك، وراعية أموالك، وحافظة أسرارك. اخفض الجناح معها، وأظهر البشاشة لها، فالابتسامة تحيي النفوس وتمحو ضغائن الصدور، والثناء على الزوجات في الملبس والمأكل والزينة جاذب لأفئدتهن، وقد أباح الإسلام الكذب مع الزوجة لزيادة المودة لها. والهدية بين الزوجين مفتاح للقلوب، تنبئ عن محبة وسرور، والتبسط معها ونبذ الغموض والكبرياء من سيما الحياة السعيدة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلاً).
    المعصية في بيت الزوجية:
    وكن زوجاً مستقيماً في حياتك تكن هي بإذن الله أقوم، ولا تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، فالمعصية شؤم في بيتالزوجية، ومشاهدة الفضائيات يقبّح جمال الزوجة عند زوجها، وينقص قدر زوجها عندها، فتتباعد القلوب، وتنقص المحبة، وتضمحل المودة، ويبدأ الشقاق، ولا أسلم من الخلاص منها.
    الزوج الذكي :
    وكن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي). واستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب وبشاشة خلق، فقد كان نساء النبي يراجعنه في الرأي فلا يغضب منهن، ومن علو النفس أن لا يأخذ الزوج من مال زوجته شيئاً إلا برضاها، فمالها ملك لها، وأحسن إليها بالنفقة بالمعروف ولا تبخل عليها، وتذكر أن زوجتك تود الحديث معك في جميع شؤونها فأرعِ لها سمعك، فهذا من كمال الأدب، ولا تعُد إلى دارك كالح الوجه عابس المحيّا، فأولادك بحاجة إلى عطفك وقربك وحديثك، فألن لهم جانبك، وانشر بين يديهم أبوتك، ودعهم يفرحون بتوجيهك وحسن إنصاتك، فقد كان النبي إذا رأى ابنته فاطمة قال لها: (مرحباً بابنتي)، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله. رواه مسلم.
    شهامة الزوج:
    والحنوُّ على أهل البيت شموخ في الرجولة، يقول البراء رضي الله عنه: دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه على أهله فإذا ابنته عائشة مضجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها أبا بكر يقبل خدها ويقول: كيف أنت يا بنية؟ رواه البخاري.
    والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، في ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه أحمد.
    والكرم بالنفقة على أهل بيتك أفضل البذل، ولا يطغى بقاؤك عند أصحابك على حقوق أولادك، فأهلك أحق بك، ولا تذكِّر زوجتك بعيوب بدرت منها، ولا تلمزها بتلك الزلات والمعايب، واخف مشاكل الزوجين عن الأبناء، ففي إظهارها تأثير على التربية واحترام الوالدين، والغضب أساس الشحناء، وما بينك وبين زوجتك أسمى أن تدنسه لحظه غضب عارمة. وآثر السكوت على سخط المقال، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (النساء عورة، فاستروهن بالبيوت، ودَاووا ضعفهن بالسكوت).
    إن حق الزوجة على الزوج عظيم، أُسرت بالعقود وأوثِقت بالعهود. الزوجات يكرمهن الكريم، ويعلي شأنهن العظيم، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي يكثر ذكر خديجة رضي الله عنها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة!! (رواه البخاري).
    الزوجة الحاذقة :
    والزوجة الحاذقة تجعل قلبها لزوجها سكناً، وتجعل في نفسها له طمأنينة، وفي حديثها معه ابتهاجاً وزينة، تصحبه بالقناعة وطيب المعاشرة بحسن السمع والطاعة في غير معصية، تعترف بجميل الزوج وفضله، وتقوم بحقوقه، تؤمن بعلوِّ منزلته وعظيم مكانته، يقول عليه الصلاة والسلام: (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها) ، يقول شيخ الإسلام رحمه الله: "وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج" (مجموع الفتاوى ).
    المرأة الصالحة إن رأت زوجها جنح ذكرته بالله، وإن رأته يكدح للفانية ذكرته بالآخرة الباقية، تعينه على نوائب الدهر، لا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً في غير معصية الله، تعين زوجها على بر والديه، فمن تحت يديهما نشأ، وعلى أنظارهما ترعرع، تطلب رضا ربها برضا زوجها، لا تتتبّع هفواته، ولا تظهر زلاته، حافظة له في الغيب والشهادة، إن حضر أكرمته، وإن غاب صانته، لا تثقل على زوجها في النفقة، همُّها طاعة ربها برضا زوجها، وتنشئة أولادها على الصلاح والاستقامة، لا ترفع عليه صوتاً، ولا تخالف له رأيا.
    جزاء الزوجة المؤدبة:
    بشَّر النبي خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة من قصب اللؤلؤ لا صخب فيه ولا نصب قال ابن كثير: "لا صخب فيه ولا نصب لأنها لم ترفع صوتها على النبي ، ولم تتعبه يوماً من الدهر، فلم تسخط عليه يوماً، ولا آذته أبداً". وقد أوصت حكيمة من العرب ابنتها عند زواجها بقولها: "يا بنية، إنك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت".
    أمنية الأزواج :
    والعفة محور الحياة الكريمة، وزينة الزوجة قرارُها في دارها، تقول عائشة رضي الله عنها: (إن خيراً للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يروها).
    ذات الدين مطيعة لربها ثم لزوجها، لا تتعالى عليه، ولا تتمرد على قوامته، ولا تسعى إلى منازعته، تراها ساعية في راحة زوجها، قائمة على خدمته، راغبة في رضاه، حافظة لنفسها، يدها في يد زوجها، لا تنام إذا غضب عليها زوجها حتى يرضى، كل ذلك ليقينها بأن فوزها بالجنة معلق بطاعة زوجها مع قيامها بما فرض الله عليها.
    ليلة الزفاف :
    النعمة لا تذكر بالخطيئة، وليلة زفاف الزوجة إلى زوجها من آلاء الله العظيمة، والابتهاج بها لا يكون بنزع الحياء فيها، فيحرم على النساء الملبس المتعري ليلة النكاح ولو بين النساء، لما فيه من الفتنة ومجانبة الستر والعفة، والمرأة مستضعفة، إن لم تؤخذ بيد وليها جنحت مع نفسها لهواها، والغناء والمعازف في ليالي الأفراح وغيرها محرمة، وفي الضرب بالدف ليلة النكاح للنساء سنة شرعها الإسلام، وفيه غنية عن الحرام من المعازف والغناء. والتصوير من كبائر الذنوب، متوعدٌ صاحبه باللعنة وولوج النار، يقول عليه الصلاة والسلام: (كل مصور في النار)، وقد تسري صور النساء إلى غير المحارم من الرجال، فتنهار بذلك البيوت، وقد أفتى أهل العلم بحرمة إجابة دعوة فيها منكر لا قدرة على تغييره. وإن التبذير والمخيلة في الاحتفالات أثرة على الزوج وركضة من الشيطان، ولو جمع ما بُذخ من المال للزوج لبناء مسكن له أو قضاء دينه لكان خيراً.
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً [الفرقان:54].
    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
    المرأة المكلومة :
    في النساء فئة أخرس الحياءُ لسانها عن الشكوى، صرخاتها مكتومة في أعماق جروح قلبها، تعيش صراعاً نفسياً في مجتمعها، تبيت مع القلق والحزن، يؤرقها الهم والفكر، أيامها غالية، وشهورها أغلى، كل يوم تغرب فيه الشمس تتبدّد أحلامها بحياة سعيدة، وتتألم خوفاً من دخول بوابة العنوسة، لم تنعم بالأمومة والزوجية، بددت حياتها بشروط وهمية في اختيار زوجها، وأخرى آثرت التعليم على بناء الأسرة، ففُجئت بإعراض الأزواج عنها لتقدم سنها، وما قيمة الشهادة مع الحرمان من الزوج والأبناء، وفي الآباء من ظلم بنته وأذاقها ألماً وحسرة بتأخير زواجها، جشعاً في وظيفتها ومالها، ومنهم من ظلمها بتزويجها ابن عمها قصراً جرياً وراء التقاليد والأعراف المخالفة للشرع.
    أماني الشباب والفتيات :
    والزواج المبكر إغلاق لتلك البوابة الحزينة، وقد تزوج النبي عائشة رضي الله عنها وهي تلعب في أرجوحة لها، وهي بنت تسع سنين، وصغر سنها لم يحجزها عن الزواج بأعظم الرجال، وتحمل مهام بيت النبوة وواجباته وحقوقه، بل كانت تلك الصغيرة هي أحب نسائه إليه عليه الصلاة والسلام.
    فلنتخذ من شريعتنا واقعاً لنا، ليسعد الفتيان والفتيات بزواجهم في سن مبكرة، وتيسير أموره لينهض المجتمع ويسلم من الانحراف، ومع بزوغ الفتن وتجددها يكون الأمر ألزم والحكم آكد.
    ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيه، فقال في محكم التنزيل: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب:56].
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:25 pm