السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن طول فترة الخطبة والعواطف الجياشة خلالها والمخالفات الشرعية فيها من أسباب الشيخوخة المبكرة للحياة الزوجية؛ وذلك بموت المشاعر وتبخر المشاعر الكاذبة، فإن تلك الفترة تقوم على المجاملات، والمتشبع بما لم يُعطى كلابس ثوبي زور، ومن طرائف ما ورد في هذا أن امرأة قالت لزوجها بعد الدخول عليها: أين تلك الكلمات الجميلة التي كنت أسمعها منك قبل الزواج؟ فقال لها: إن الصياد يضع الطُّعم للسمكة حتى يصطادها فإذا صادها عرَّضها للنيران، ولا شك أن الإسلام يرفض هذا الكلام ولكنه نتيجة طبيعة لعلاقةٍ قامت على الخداع والتمثيل، ومن هنا تتجلى عظمة الإسلام الذي يؤسس لمشاعر الحب بعد الرباط الشرعي، وهو حبٌّ يقوم على الوضوح والمسؤولية وقبول الطرف الآخر بإيجابياته وسلبياته، وأما الحب المحرم فانه يقوم على إظهار المحاسن وإخفاء المساوئ حتى تقع الفأس في الرأس.
وأرجو أن يعلم الأخوة والأخوات أن هذه النتيجة توصل إليها أهل الغرب وثبت لديهم أن التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج من أسباب الفشل المبكر للعلاقة الزوجية، وأقيمت دراسة أيضاً في عاصمة عربية، وليس عند القوم حلٌّ لذلك ولكننا – بحمد الله – نملك الحل؛ وذلك بما يلي:
1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
2- التوبة النصوح من الذنوب الماضية والاجتهاد في الحسنات الماحية؛ وذلك لأن الإنسان يجد أثر طاعته لله سعادة ووفاقاً، ويجد كذلك أثر معصيته لله في أهله ونفسه وفأرة بيته، فللمعاصي شؤمها.
3- التعاون على البر والتقوى، وعمل طاعاتٍ مشتركة كصلاة النوافل والتلاوة والصيام والقراءة من كتب الأدب والفضائل والأحكام.
4- تذكُّر الإيجابيات وتضخيمها ونشرها قبل الإشارة إلى السلبيات.
5- تقديم بعض التنازلات ليكون اللقاء في المنتصف.
6- التجديد المستمر للحياة الزوجية وذلك بالتزين والذهاب للعمرة واستجلاب الذكريات الجميلة.
7- قراءة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله، مع ضرورة التفقه في سيرة أمهات المؤمنين وجلب الكتب والأشرطة التي تبين أحكام الحياة الزوجية وأسباب السعادة.
8- التعوذ المستمر من الشيطان الذي يفرح جداً بحصول الشقاق والطلاق.
9- قفل الباب في وجه التدخلات السالبة في الحياة الزوجية وذلك بالمحافظة على الأسرار وفهم نفسيات الشريك واختيار الأوقات المناسبة والألفاظ الجميلة عند المناقشات.
10- الواقعية لا المثالية؛ وذلك بأن يدرك الرجل أنه لن يجد امرأة بلا عيوب، وتدرك المرأة أنها لن تجد زوجاً بلا نقص، ومن الذي ما ساء قط ومن الذي له الحسن فقط.
11- بحث أسباب نفور الشريك وتفادي كل ما يضايق الطرف الآخر.
12- التعوذ بالله من الشيطان عند ورود الأفكار التي تدعوكِ للانتحار وتقديم طاعة الواحد القهار وإدراك عاقبة من يقع في جريمة الانتحار.
13- الاحتكام للشرع عند حصول الخلاف، مع ضرورة العلم بأن شريعة الله لا تمنع الزوج من التعدد ولكنها تشترط العدل، وليس من حقِّ المرأة المسلمة أن تشترط طلاق أختها.
14- البعد عن ثقافة المسلسلات التي تهاجم الثوابت وتُشوِّه صورة الحلال من أجل زيادة الفساد والانحلال، فهم يستنكرون وجود زوجة ثانية لكنهم يسمحون بوجود خليلات خائنات ولذلك عاقبهم الله بطاعون العصر الإيذر.
15- الحرص على تقوى الله والمداومة على ذكره وتجديد التوبة والإنابة، والإكثار من الاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا المختار.
فإن طول فترة الخطبة والعواطف الجياشة خلالها والمخالفات الشرعية فيها من أسباب الشيخوخة المبكرة للحياة الزوجية؛ وذلك بموت المشاعر وتبخر المشاعر الكاذبة، فإن تلك الفترة تقوم على المجاملات، والمتشبع بما لم يُعطى كلابس ثوبي زور، ومن طرائف ما ورد في هذا أن امرأة قالت لزوجها بعد الدخول عليها: أين تلك الكلمات الجميلة التي كنت أسمعها منك قبل الزواج؟ فقال لها: إن الصياد يضع الطُّعم للسمكة حتى يصطادها فإذا صادها عرَّضها للنيران، ولا شك أن الإسلام يرفض هذا الكلام ولكنه نتيجة طبيعة لعلاقةٍ قامت على الخداع والتمثيل، ومن هنا تتجلى عظمة الإسلام الذي يؤسس لمشاعر الحب بعد الرباط الشرعي، وهو حبٌّ يقوم على الوضوح والمسؤولية وقبول الطرف الآخر بإيجابياته وسلبياته، وأما الحب المحرم فانه يقوم على إظهار المحاسن وإخفاء المساوئ حتى تقع الفأس في الرأس.
وأرجو أن يعلم الأخوة والأخوات أن هذه النتيجة توصل إليها أهل الغرب وثبت لديهم أن التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج من أسباب الفشل المبكر للعلاقة الزوجية، وأقيمت دراسة أيضاً في عاصمة عربية، وليس عند القوم حلٌّ لذلك ولكننا – بحمد الله – نملك الحل؛ وذلك بما يلي:
1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
2- التوبة النصوح من الذنوب الماضية والاجتهاد في الحسنات الماحية؛ وذلك لأن الإنسان يجد أثر طاعته لله سعادة ووفاقاً، ويجد كذلك أثر معصيته لله في أهله ونفسه وفأرة بيته، فللمعاصي شؤمها.
3- التعاون على البر والتقوى، وعمل طاعاتٍ مشتركة كصلاة النوافل والتلاوة والصيام والقراءة من كتب الأدب والفضائل والأحكام.
4- تذكُّر الإيجابيات وتضخيمها ونشرها قبل الإشارة إلى السلبيات.
5- تقديم بعض التنازلات ليكون اللقاء في المنتصف.
6- التجديد المستمر للحياة الزوجية وذلك بالتزين والذهاب للعمرة واستجلاب الذكريات الجميلة.
7- قراءة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله، مع ضرورة التفقه في سيرة أمهات المؤمنين وجلب الكتب والأشرطة التي تبين أحكام الحياة الزوجية وأسباب السعادة.
8- التعوذ المستمر من الشيطان الذي يفرح جداً بحصول الشقاق والطلاق.
9- قفل الباب في وجه التدخلات السالبة في الحياة الزوجية وذلك بالمحافظة على الأسرار وفهم نفسيات الشريك واختيار الأوقات المناسبة والألفاظ الجميلة عند المناقشات.
10- الواقعية لا المثالية؛ وذلك بأن يدرك الرجل أنه لن يجد امرأة بلا عيوب، وتدرك المرأة أنها لن تجد زوجاً بلا نقص، ومن الذي ما ساء قط ومن الذي له الحسن فقط.
11- بحث أسباب نفور الشريك وتفادي كل ما يضايق الطرف الآخر.
12- التعوذ بالله من الشيطان عند ورود الأفكار التي تدعوكِ للانتحار وتقديم طاعة الواحد القهار وإدراك عاقبة من يقع في جريمة الانتحار.
13- الاحتكام للشرع عند حصول الخلاف، مع ضرورة العلم بأن شريعة الله لا تمنع الزوج من التعدد ولكنها تشترط العدل، وليس من حقِّ المرأة المسلمة أن تشترط طلاق أختها.
14- البعد عن ثقافة المسلسلات التي تهاجم الثوابت وتُشوِّه صورة الحلال من أجل زيادة الفساد والانحلال، فهم يستنكرون وجود زوجة ثانية لكنهم يسمحون بوجود خليلات خائنات ولذلك عاقبهم الله بطاعون العصر الإيذر.
15- الحرص على تقوى الله والمداومة على ذكره وتجديد التوبة والإنابة، والإكثار من الاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا المختار.
الأربعاء مارس 23, 2016 12:18 am من طرف shalabeya
» كوب مملوء بلخمر
الإثنين مارس 21, 2016 9:36 am من طرف shalabeya
» كوب مملوء بالخمر
الجمعة مارس 18, 2016 4:22 pm من طرف shalabeya
» ثوب ابيض ملطخ بدم الحيض
الثلاثاء فبراير 02, 2016 7:41 pm من طرف هارون
» ثوب ابيض ملطخ بدم الحيض
الثلاثاء فبراير 02, 2016 7:40 pm من طرف هارون
» ارجو تفسير حلمي بسرعة
الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 1:27 am من طرف salim123
» السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الخميس أكتوبر 09, 2014 7:11 pm من طرف املي بالله كبير
» تفسير حلم
الأربعاء أكتوبر 08, 2014 9:36 pm من طرف slim
» ارجاء الرد باسرع وقت
الجمعة أكتوبر 03, 2014 7:22 pm من طرف املي بالله كبير